قصة قصيرة تتخلل بعض الأدعية الجميلة القصيرة

حدث أن ركبت إحدى الموظفات سيارة أجرة وكان جوالها في جيبها

وأثناء نزولها من السيارة وقع جوالها في السيارة وما إن قطعت الشارع حتى

افتقدت جوالها فحاولت اللحاق بالسائق فلم تلحق به

فبكت على جوالها لأن بهذا الجوال أشياء تخصها وأرقام صديقاتها وبعض الرسائل الخاصة بها


فبينما هي في الطريق ذهيت على بيت إحدى قريباتها

وسألتها أن ترن على جوالها وأخبرتها أن جوالها قد وقع في السيارة

حاولت قريبتها مساعدتها ورنت عالجوال

فإذا بالسائق يغلق الجوال

عادت صاحبة الجوال إلى المنزل وحاولت مرارا أن ترن عجوالها ولكن السائق كان ما يزال يغلقه

فأخذت تقول صاحبة الجوال

دعاء جميل وقصير

اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي

واتصلت صاحبة الجوال بشركة الاتصالات

عسى أن يساعدوها في إيجاده فقالو لها أخبري الشرطة

وأثناء ذهابها لمركز الشرطة جاءها أخوها يخبرها أن الجوال قد جاءو به من سائق السيارة

وأخبرها أن قريباتها التي حاولت أن تساعدها في البداية قد رنت عدة مرات

عالجوال حتى لقط معها الخط

وأخبرها السائق بمكانه

وجاءوا بالجوال

مع أنه جرت العادة إن وقع جوال في سيارة فمعنى ذلك أنه لا أمل من رجعة الجوال


وخصوصا إذا أغلق السارق الموبايل

فكل هذا ببركة الدعاء الجميل


فمن فقد شيئا عزيزا أو ثمينا فليدع بهذا الدعاء

اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي


ومن خاف من أن يفسد عليه عدوه حياته

فليدع

اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت إنك على كل شيء قدير

أخي صقر

أختي مون


أسعدني مروركم

ونورتو الصفحة