أي فجر
مثير
ذلك الذي يولد بين جفنيك
أي شمس تشرق مع أمواج شعرك
الحرير
واي نهار أروع من نهارات عينيك وهي تبعث بنظراتها
كل أيامي
التي إعتلاها اليباس
رباه
كم كانت حياتي مقفرة قبلك
كم
كانت روحي قاحلة متعبة
كئيب كان ليلي
غريب كان نهاري
كان
الضياع والحرمان يلفانني
قبلك
ماكان للعمر من معنى
لأحياه
لآ أمل ..لاحلم يداعب خيالي
صحراء قاحلة كانت
عناويني
حتى أتيت
تنشرين سحرك على شتاتي
فتبعثين في جسدي حياة
أخرى
وتضيئين بنورك ظلمة ليلي
تبعثرين حزني
تنثرين عطر
ياسمينك الفواح
عشقا أنتشي بعبيره
أتيه
ولها
ولعا
جنونا
فقبللك لم أعرف كيف يكون العشق
او
كيف أكون الرجل العاشق
لم أعرف كيف تكون الأنثى
حلما
أملا
عمرا
كيف تكون الأنثى فرحا
فكيف اصفك
أميرتي
وكيف اقدر أن أحتوي شوقا يبددني اليك
كيف أرتويك وأنت تفيضين
أنهارا بين يدي
كيف أحياك وأنت نبض بصدري..
عيناك جنتي
شفتاك
حلمي
حضنك موطني
عمري نسائم عطر تداعب انفاسك
ندى ؛ ينهمر على
خصلات شعرك
يتسامى عبقا
يذوب انتشاءا
فسكرتي
أنت
وصحوتي أنت
وجنوني وبقايا عقلي
كلها أنت
عطرك
ترنيمة وجودي
وظلال شعرك جنة خلودي
وشغفي بين راحتيك
ميلاد
جديد
أميرة القلب
هات يديك لتحتوي شغفي
هات يديك لنعبر نحو
ضفاف الفرح
لنغرس صبرنا الذي طال زهورا ننتشي بعطرها
هات
يديك
وأقتربي
دعيني أروي لك أسطورة العشق الجديدة
أسطورة
الشاعر والأميرة الحسناء
دعيني أرتل أشعار جنوني بعينيك قصائد لايعرفها
النسيان
دعيني أوقد ايام عمري شموعا تنير لك مساءات الحنين
وابعثر
بين أحضانك كل تواريخ عمري السحيق
ليبدأ زمني بين يديك
وينتهي زمني
بين يديك
وأكتب على راحتيك أني أحبك ...
أحبك حدا يفوق
الخيال
ويعدو كل الجنون...