العالم الذي تغفو عليه هو ليس بـ الضرورة العالم الذي تفتح عينيك عليه فـ تجده !
( كانت هذه قناعتي دائما )ويمر في حياتنا اناس كـ الورود
وجوههم بغاية الجمال ولا تنسى
ونودهم ونعزهم من قلوبنا
أناسأرواحهم طيبة وشفافة
قلوبهم تتسع لـ مساحة الدنيا ( حب )
أناس
قادرين على رسم المحبة في قلوب المحيطين بهم
وهم بـ منتهى الطيبة والاخلاق الطيبة
والحقد لا يعرف طريقا لـ قلوبهم ولا البغضاء
ابدا
وهؤلاء
يحبوننا ونحبهم
و
يغلوننا ونغليهم من قلوبنا
و
يعطونا ونعطيهم بـ لا انتهاء
و
يبادلونا الحب والإحترام والتقدير
و
نشعر بـ راحه كبيرة ونحن معهم
و
يكونون اقرب ما يكونون لنا
و
قلوبهم نابضة بـ حبنا
و
أحضانهم دافئة
و
حينما نحتاج للـ دفا تضمنا
وهم
ينابيع الحنان والاحساس بـ الاطمئنان
و
نحس بـ حنانهم الدافىء يغمرنا
و
و
لهم نأتمن على أنفسنا وحياتنا
و
نكشف لهم عن افراحنا واحزاننا
و
لهم نبوح بـ أسرارنا
وفجأهوبـ دون سابق انذاار لنا
واحساس منا
يتغير هؤلاء الاحباء علينا
بـ حبهم لنا وقربهم منا
وتتغير مبادئهم
وتظهر وجوههم
بـ شكل غريب عنا!
و
تبدا ورودهم بـ التساقط على الأرض أمامناو
تسقط معها الطيبة
و
الحب
و
المعزه
و
كل المشاعر النبيلة
و
كل المبادىء الزائفة العظيمة
و
تظل تتساقط
و
تتساقط
الى ان يسقطوامن أعيننا !
وعندها تظهر حقيقتهم لنا
الحقيقةالتي تجرح في الاعماق مشاعرنا الجميله
حيالهم وحبنا !
و
عندما تتجلى الحقيقه
في أن هؤلاء الذين عرفناهم منذ زمن
لم نكن حقا نعرفهم كما هو مفروض منا
وفي الحقيقه
هم كانو مزيفون بـ كل شيء ويخدعوننا
وأصحاب لـ مبادىء تتغير وأخلاق تتبدل مع الظروف
والمتطلبات الحياتية !
و
( يا ورد من علمك تجرح ..! )