خطر ببالي خاطر و انا افكر
الامنية الاولى :خطر ببالي ان اعود صغيرا و هندما عدت صغيرا شعرت بالملل و الضيق و انا مستهلك و بدات انتظر ان يمر الزمن لاصبح كبيرا مسؤولا و خواطر اخرى
الامنية الثانية خطر على بالي ان اصبح كبيرا و قويا و ان اكون في سن الاربعين التي هي سن النضوج الفكري ولكن بدلت اصدم باشياء كبيرة بدا الشيب يتكاير و اصبحت اشعر بان خريف العمر يقترب اكثر فاكثر
و اخيرا لم يبقى لدي من الخيارات او الامنيات سوى الامنية الثالثة و لن تكون سوى ان اختار الواقع الذي اعيش فيه و الزمن الذي انا فيه و الحالة التي انا فيها فهي افضل من الجميع
و تبقى الاولى فقط للذكرى اما الثانية فهي تبقى للحلم و الامل و التفاؤل و التمسك بالحياة و تبقى الثالة هي الاهم و الافضل
و ما عليكم ايها الاسرة الكريمة الا ان تتمنوا ثلاثة امنيات و انا ساتواصل معكم لاجيبكم علة امانيكم
فيليب العربي
